المجلةالمحكيّة اللبنانيّة

آخر سيجارَه – قزحيَّا ساسين

آخر سيجارَه

قزحيَّا ساسين

بْحِبِّك… مِتِل ختيار قاعِد بالشَّمِس

عم يِعبَدا… ومِستَكتِر بْخَيْرا

مِتل لْ عم يدَخِّن سيجارَه بالحَبِس

وخايِف لا تِخلَص… ما مَعو غَيْرا

 

بْلا جْميلة الإزميل

 

ارتاح يا نحّات… بِيقَدِّي

حاجِه تفَلّي صَخر… بِيقَدِّي

جِدّي… اللي بَعدا مَرِقتو بِالبال

خِيّال بِيعَبّي السّما بِسلال

والجُرد عالي… والشَّمس حَدِّه

ما عاد بدّي إِحِبسو بْتمسال

من كلّ قلبي… ما بَقا بدِّي

تطِلَّعت مِتلَك… شِفت صَخر جْبال

كلّ الصّخور بْيِشبَهو جِدِّي

 

أَرزِه

 

مِدري عا أيّا عيد كانت رايحَه

يِلمَع قمَر عا رِمش عَيْنا… ويِنطِفي

والبَرق يُوعا بْ صِدر غَيْمِه… ويِجرَحا

مدري عا أيّا عِيد كانت رايحَه

والرِّيح رِجّال… انتَبَهْ… قَلّا: “اوْقَفي

مش رَحِ بْتِمشي… والضّبابِه ملَفِلفِه

الدّنيِه اللّي عم تِغرَق بِ حالا… وتِنمَحا”

وْوِقفِت… ما كانت خايفِه

والرِّيح لَوْ ما خاف ما قَلَّا اوْقَفي

رِجّال وَحدو… بْأرض عم بِيمَرجِحا

الطُّوفان… نِتفِه تطِلّ… نِتفِه تِختِفي

مِدري عا أيّا عيد كانت رايحَه

وْوِقفِت تا صارت عِيد… هِيِّه وْواقفِه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى