المجلةالمحكيّة اللبنانيّة

الوقت – مارون ماحولي

الوقت

مارون ماحولي

جــاع الوَقت… عَم ياكل الإيام

ضلِّكْ معي… بركي نْ تِعِب  بِنام

وَحدو الوَقت… بيخَتْير الحَبقة

بْيمحي الحِبِر عَن طَعْجة الوَرقة

ضَلِّك مَعي… هَيكي الوَقِت بيروح

يْقَطِّبْ عَتِمْ مَجْروح…

مِن لَمْعِة البَرْقه

وِحْياة هالزرقه

 

جَنّ الوقت تا تِكْبَري… وْما  بْتِكْبري

ضَلِّكْ حِلِم… وِتْكَبَّري:

شوفي الشَمس… غابِت بنقطة فَيّ

وأكْبَر قَمَر… بَرمي… بِكَعْب المَيّ

قومي اسْهَري

شَقَّيتْ جِفني شويّ

بَركي بشَفّة ضوّ… بِتفوتي

تْقَفّي معي… سكوتي

ضَلِّك معي… ما بتكبري…

ويمكن مَا بِتْموتي

 

زِنى حلال

 

وبتخايلِك… بس يغمرِك هوّي

بتوسَع ما بينو وبينِك الهُوّه

يقرِّب ع جسمِك… يبعد خيالِك

وتصير روحِك تنزف قبالِك

وتْغمضيُن… تا تفكّري فيّي

وإمرق زنا بالبال…

ويتقمّصو كفوفو بإيديّي

تغلّي بخدّي… والجفن عرزال

وتتشَرشَفي برموش عينيّي

 

هيكي المرا… لمّا لوحدا تفوع

بتاكل حلاها والشّبع تقطير

متل العتم لما بليلو يجوع

بياكل عَـ قهرو صوت العصافير

والغيم لما بينغسل بدموع

بينسى شو كان طلوع

وبيصير ينزف ميّ

بيبوخ لونو الغامق وبيموت

وبيندفن بالفيّ

في ناس تختا بيشبه التابوت

لما ع قلبو تفوت

بتشلح “اللحم الحيّ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى