الألفاتُ السَّبعُ في القُرآن

الألفاتُ السَّبعُ في القُرآن

الألفاتُ في القرآنِ الكريمِ عديدةٌ منها: همزةُ الوَصْل، همزةُ القَـطْع، الألفُ الَّتي تُضْبَط بصفرٍ مُستدير، الألفُ الَّتي تُضبط بصفر مُستطيل، ألفُ الاسم المقصور المُنوَّن، الألف المدية، الألفُ الخِنجَريَّة والألفات السَّبع.

الألفاتُ السَّبع: ألفاتُ إشباعٍ زِيدَت في الرَّسم القُـرآني في سبعِ كلمات، مطلقةً في واحدة، ومُقيَّدةً في موضع واحدٍ في الأُخريات كما في رواية حَـفْـصٍ عن عاصم، وهي:

ـــــ أنَــا: أينَمَا وُجِدَت في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.

ـــــــ لكنَّا: في قوله تعالى: ﴿لـكِنّا هُوَ اللَّـهُ رَبّي وَلا أُشرِكُ بِرَبّي أَحَدا﴾. الكهف: 38.

ـــــ الظُّـنُـونا: كما في الذِكر الحكيم، ﴿وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا﴾. الأحزاب: 10.

ـــــ الرَّسُولا: كقوله تعالى، ﴿يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّـهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾. الأحزاب: 66.

ـــــ السَّبيلا: في قوله سبحانه، ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا﴾ الأحزاب: 67.

ـــــ سَلَاسِلا: كما في القرآن الكريم، ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرا﴾. الإنسان: 4.

ــــــ قواريرا: قال تعالى، ﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا﴾ الإنسان: 15.

هذه الألفاتُ تثبُت وقفاً وتُحذف وَصلا، وهي من القواعد المهمَّةِ في علم التَّجويد كونها تُحافظ على سلامة النُّطق، وتربط بين الكلمات والجُملِ مِـمَّا يساعد على الفهم والاستيعاب والارتقاء بمستوى القراءة إلى مستوى عالٍ من الإتقان والجمال. لذا فهي ليست مجردَ أحرفٍ بل تعتبرُ مفتاحاً لتِلاوة القرآن بشكلٍ صحيحٍ ولفهمه وتدبُّره.